٧و (وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (٧) (ما) منفصِلة من اللام ، أي شيء لهذَا الرسُول في حال أكله الطعَامَ وَمَشْيِهِ في الأسواق. التمسوا أن يكون الرسول على غير بِنْيَةِ الآدَمِيينَ. والواجب أن يكون الرسولُ إلى الآدَمِيينَ آدَمِيًّا ليكون أقرب إلى الفهم عنه. و (لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا). طلبوا أن يكون في النبوةِ شَرِكة ، وأن يكون الشريك مَلَكاً ، واللّه عز وجل يقول : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعْلَنَاهُ رَجُلًا) أي لم يكن لِيُفْهِمهم حَتى يكون رَجُلاً ، وَمَعْنَى لَوْلَا : هَلَّا وتأويل هلَّا الاستفهامُ ، وانتصبَ فيكونَ على الجواب بالفاء للاستفهام . |
﴿ ٧ ﴾