١٤

(لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (١٤)

أي هلاككم أكثر من أن تدعوا مَرةً واحِدَةً.

وقيل ، ثُبُورًا كَثِيرًا ، لأن ثبوراً مصدرٌ فهو للقليل والكثير على لفظ الوَاحِدِ ، كما تَقُولُ : ضربته ضَرْباً

كثيراً ، وَضَرَبتُه واحِداً ، تريد ضربته ضرباً وَاحِداً.

* * *

﴿ ١٤