٣١

(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (٣١)

(عَدُوًّا) لفظه لفظ وَاحِدٍ ، ويجوز أن يكون في معنى الجماعة والوَاحِد كما

قال (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) فيجوز ُ أن يكون في معنى أعْدَاء ، وقد

جاء في التفسير أن عدو النبي - صلى اللّه عليه وسلم - أبُوجَهْل بن هشام.

و (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا).

و (هَادِيًا وَنَصِيرًا) منصوبان على وجهين :

أحدهما الحال ،  وكفى ربُّك في حال الهداية والنَصْرِ.

والوجْهُ الثاني أن يكون منصوباً على التمييز على معنى كفى ربُّك من الهُدَاةِ والنُّصَّارِ.

* * *

﴿ ٣١