١٢

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (١٢)

 أدخل يدك في جيبك وأخرجها تخرج بَيْضَاءَ مِنْ غير سُوء.

جاء في التفسير (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) من غير برص ، وجاء أيضاً ، أنه كانت عليه

مِدْرَعةُ صُوف بغير كُمَّين.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ : (فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ).

" في " من صلة  وَأَلْقِ عَصَاكَ ، وأدخل يَدَك.

فالتأويل : وأظهر هَاتَيْن الآيتين في تِسْع آياتٍ وَتَأويله مِنْ بَيْن آيَاتٍ.

وجاء في التفسير أَنَّ التِّسْعَ كونُ يدِه بيضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ، وكونُ العَصَا حَيَّة وما أَصَابَ آل فِرْعَوْنَ من الجدْبِ فِي بَوَادِيهِمْ ، وَنَقْصُ الثِّمَارِ مِنْ مَزَارِعِهمْ.

وإِرْسالُ الجَرادِ عَلَيْهم ، والقُمَّل ، والضَفَادِع ، والدَّم والطُوفَان.

فهذه تِسْعُ آياتٍ.

ومثل  (فِي تِسْعِ آيَاتٍ) ، وَمَعْنَاه ، مِنْ تِسْعٍ قَوْلهم : خُذْ لي

عَشْراً منَ الِإبل فيها فَحْلَانِ ،  منها فَحْلانِ.

* * *

﴿ ١٢