٢٠وقوله عزَّ وجلَّ : (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (٢٠) بفتح الياء وإِسْكانِها فِي مَالِيَ ، والفتحُ أَجْوَد ، وقد فسرنا ذلك. وقوله (أَمْ كانَ مِنَ الغائبين) معناه بَلْ كان مِنَ الغائبين. وجاء في التفسير أن سليمان - صلى اللّه عليه وسلم - تفقد الهُدْهُدَ لأنه كان مهندسَ الماء ، وكان سُلَيْمَانُ عليه السلام ، إذا نَزَلَ بفلاةٍ مِنَ الأرْضِ عرف مقدار مسافةِ الماء من الهُدْهُدِ. وقيل إنّ الهُدْهدَ يرى الماء في الأرْضِ كما يُرى الماءُ في الزُّجَاجَةِ. * * * |
﴿ ٢٠ ﴾