| ٧و (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٧) قيل إن الوحيَ ههنا أَلقَاءُ اللّه في قلبها ، وما بعد هَذا يَدُلَ - واللّه أعلم - أنه وَحْى من اللّه عز وجل على جهة الإعلام للضمَانِ لها. (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ). ويدل عليه (وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللّه حَقٌّ). وقد قيل إن الوحي ههنا الإلهام ، وجائز أن يُلْقي اللّه في قلبها أَنة مردود إليها وأنه يكون مرْسَلاً ، ولكن الِإعلام أَبْيَن في هذا أَعْني أن يكون الوحي ههنا إعْلَاماً. وأصل الوحى في اللغة كلها إعْلاَم في خِفْي ، فلذلك صار الِإلْهَامُ يُسمَّى وَحْياً. و (فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ) اليمُ البَحْر. * * * | 
﴿ ٧ ﴾