٩

وقوله عزَّ وجلَّ : (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا  نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٩)

رفع قُرةُ عَيْن على إضمار هو قرةُ عين لي ولك ، وهذا وقف

التمَامِ ، وَيَقْبُح رفْعُه علَى الابتداء وأن يكون الخبر (لا تَقْتُلوهُ) فيكون

كأنه قَدْ عَرَفَ أنه قرة عين له.

ويجوز رفعه على الابتداء عَلَى بُعْدٍ على معنى إذا كان قرة عين لي ولك فلا تَقْتُلْه ، ويجوز ُ النصْبُ

ولكن لا تقرأْ به لأنه لم ياتِ فيه روايةُ قراءة ، والنصبُ على معنى لا تَقْتُلُوا قُرةَ لي ولك لا تقتلوه ، كما تقول زيداً لَا تَضْرِبْهُ.

* * *

﴿ ٩