٤٠

و (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللّه لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٤٠)

(فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا)

وهم قومُ . لوطٍ.

(وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ) وهم قوم ثمودَ وَمَدْين.

(وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ) وهم قارون وأَصْحابُه . .

(وَمنهم من أغْرَقْنَا) وهم قوم نوح وفرْعَوْنَ.

فأَعلم اللّه أن الذي فُعِلَ بهم عَدْلٌ ، وأنه لم يَظْلمْهُمْ ، وأنهم

ظلموا أَنْفُسَهمْ . لأنه قَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ، وذلك  (وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ).

أتوا ما أَتَوْه وَقَدْ بَيَّن لهم أن عاقبته عَذَابُهُمْ

* * *

﴿ ٤٠