١٣(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (١٣) المحراب الذي يصَلَّى فيه ، وأشرف موضع في الدارِ وفي البيت يقال له المحراب. (وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ). أكثر القرَّاء على الوقف بغير يا وكان الأصل الوقفَ بالياء ، إلا أن الكسرة تنوب عنها ، وكانت بغير ألف ولام الوقف عليها بغير ياء. تقول : هذه جواب ، فأدْخِلَت الألف واللام وترك الكلام على ما كان عليه قَبْلَ دخولِهِمَا. والجوابي جمعُ جَابية ، والجابية الحوض الكبير قال الأعشى : كجابية السيج العراقي تَفْهَقُ أن يعملون له جفانه كالحياض العظام التي يجمع فيها الماء. (وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ) : ثابتات. (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا). " شكراً " منتصب على وَجْهَيْن : أحدهما اعملوا للشكر ، أي اشكروا اللّه على ما آتاكم . ويكون (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) على معنى اشكروا شكراً. * * * |
﴿ ١٣ ﴾