٦(لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦) جاء في التفسير لتنذر قوماً مِثْلَ مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ. وجاء لتنذر قوماً لم يُنْذرْ آبَاؤُهم ، فيكونُ (مَا) جُحْداً - وهذا - واللّه أعلم - الاختيار ؛ لأن قوله " فَهُمْ غَافِلُونَ " دليل على معنى لم ينذر آباؤهم وإذا كان قد أنذر آباؤهم فهم غافلون ففيه بُعْدٌ ، ولكنه قد جاء في التفسير . ودليل النفي (وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (٤٤). ولوكان آباؤهم منذرين لكانوا مُنْذَرِينَ دَارِسِين لكتب - واللّه أعلم. * * * |
﴿ ٦ ﴾