٩و (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (٩) إن قال قائل : ما وجه اتصال (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ) ب (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي) ، بقوله (أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا). فهذا دليل على حَسَدِهم النبيَّ - صلى اللّه عليه وسلم - بما آتاه اللّه من فَضْل النبوةِ. فأعلمَ اللّه أن الملكَ لَهُ والرسالَة إلَيْهِ. يصطفي من يشاء ، ويؤتي الملك من يشاء وينزل الغيث والرحمة على من يشاء فقال : (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ). أي ليس عندهم ذلك. * * * |
﴿ ٩ ﴾