١٠

(أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (١٠)

أي ليس من ذلك شيء.

(فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ).

أي إن ادَّعَوا شيئاً من ذلك فليصعدوا في الأسباب التي توصلهم إلى

السماء ، وجائز أن يكون فليرتقوا في هذه الأسباب التي ذكرت وهي التي

لا يملكها إلا اللّه.

ثم وعد اللّه نبيَّه عليه السلام النَصْرَ علَيْهم فقال :

﴿ ١٠