٣٨

فقال : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّه قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّه إِنْ أَرَادَنِيَ اللّه بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ  أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللّه عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (٣٨)

ويقرأ كاشفاتُ ضُره - بترك التنوين والخفض في ضره ورحمته -

فمن قرأ بالتنوين فلأنه غير واقع في معنى هَلْ يكشِفْنَ ضره  يُمْسِكنَ رحمَتَه ومن أضاف وخفض فعلى الاستخفاف وحذف التنوين.

وكلا الوجهين حسن قرئ بهما.

* * *

﴿ ٣٨