١١

(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (١١)

(رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا)

أي : قد أريتنا من الآيات ما أوجب أن علينا أن نعترف

وقالوا في (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) أي خلقتنا أمواتاً ثم أحْييتنا ثم أَمَتَّنَا

بعدُ ، ثم بعَثْتَنا بعدَ المَوْت.

وقد جاء في بعض التفاسير أن إحدى الحياتين ، وإحدى الموتتين أن

يحيا في القبر ثم يموت ، فذالك أدل على أَحْيَيْتَنَا وأمَتنَا ، والأول أكثر في

التفسير.

* * *

﴿ ١١