٧وقوله عزَّ وجلَّ : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧) (أُمَّ الْقُرَى) مكة ، وموضع (وَمَنْ حَوْلَهَا) نصب. لتنذر أهل أم القرى ومن حولها ، لأن البلد لا يعقل. ومثل هذا (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا). و (وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ). أي يوم يبعث الناس جَميعاً ، ثم أَعلم مَا حَالُهم في ذَلِكَ اليوم فقال : (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ). |
﴿ ٧ ﴾