سُورَةُ الأحقاف

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٣

قوله عزَّ وجلَّ : (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣)

جاء في التفسير : مَا خَلَقْنَاهما إِلَّا للحَقِّ ، أي لإقامة الحق ، وتكون على

معنى ما قامت السماوات والأرض إلا بالحق.

وقوله بعقب هذا :

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ).

أي أعرضوا بعد أن قام لهم الدليل بخلق اللّه السماوات والأرض ، وما

بينهما ثم دعاهم إلى الدليل لهم على بطلان عبادة ما يعبدونَ من الأوثان

فقال :

﴿ ٣