٣و (ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّه لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (٣) أي الأمر ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل. وجائز أن يكون ذلك الإضلال لاتباعهم الباطل ، وتلك الهداية والكفارات باتباع المؤمنين الحقَ ، ثم قال عزَّ وجلَّ : (كذلك يَضْرِبُ اللّه للنَّاسِ أمْثَالَهُمْ). أي كذلك يبين اللّه للناس أمثال حسنات المؤمنين وسيئات الكافرين أي كالبيان الذي ذكر ، ومعنى قول القائل : ضربت لك مثلًا ، أي بينت لك ضرباً من الأمثال ، أي صنفاً منها. * * * |
﴿ ٣ ﴾