٤و (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٤) يقرأ بضم الحاء والجيم ، والحُجَرَاتَ بِفَتْح الجيم ، ويجوز في اللغة الحُجْرات . بتسكين الجيم - ولا أعلم أحَداً قَرأ بالتَسْكِينِ وَقَدْ فَسًرْنَا هذا الجمع فيما تقدم من الكتاب. وواحد الحجرات حُجْرَةٌ . ويجوز أن تكون الحُجراتُ جمع حُجَرٍ وحُجرات ، والأجود أن تكون الحُجُرَات جمع حُجرة ، وأن الفتح جاز بدلاً من الصفةِ لثقل الضمَتَيْن. وهؤلاء قوم جاءوا إلى النبي - صلى اللّه عليه وسلم - من بني تميم فَنَادَوْه من وراء الحجرات. ولهم في التفسير حديث فيه طول ، وجملته أنهم جاءوا يفاخرون النبي وأنَّهمْ لم يلقَوْه بما يجب له عليه السلام. * * * |
﴿ ٤ ﴾