١٦وقوله عزَّ وجلَّ : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦) أعلم عزَّ وجلَّ ما لأهل النَّار ، ثم أعلم ما لأهل الجنَّة لأنَه لَمَّا قَالَ : (وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ) أعلم جزاء أهل الجنَّةِ ، وجزاء أهل النَّارِ. و (آخِذِينَ) نصب على الحال ، إن المتقين في جَنَاتٍ وعيون في حال أخْذِ مَا آتَاهًمْ رَبهُمْ ، ولو كان في غير القرآن لجاز " آخِذُونَ " ولكن المصحَفَ لَا يخَالف ، ويكون إن المتَقين آخِذُونَ مَا آتَاهُمْ رَبهمْ في جنات وعيونٍ ، والوجه الأول أجْوَد في وعليه القراءة. * * * |
﴿ ١٦ ﴾