١٩-٢٠

(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)

كأن  - واللّه أعلم - أخبرونا عن هذه الآلهة التي لكم تعبدونها من

دون اللّه - عزَّ وجلَّ - هل لها من هذه القدرة والعظمة التي وصف بها رب

العزة - جلَّ وعزَّ - شيء.

وجاء في التفسير أن اللَّاتَ صَنَمٌ كان لثقيف يعبدونه ، وأن العُزَّى

سَمُرة ، وهي شجرة كانت لغطفانَ يعبدونها ، وأن مَنَاة صخرة كانت لِهذَيْلٍ

وخزاعة يعبدونها من دون اللّه.

فقيل لهم أخبرونا عن هذه الآلهة التي تَعْبدونَها

وتعبدون معها الملائكة ، تزعمون أن الملائكة وهذه بنات اللّه.

فوبَّخَهمْ اللّه فقال : أرأيتم هذه الإناث أللّه هي وأنتم تَخْتَارونُ الذُكْرَانَ.

﴿ ١٩