٧

وقوله عزَّ وجلََّّ : (خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (٧)

منصوب على الحال.

 يخرجون من الأجداث خشَعاً أبصارهم.

وقرئت (خَاشِعاً أبْصَارهُم).

وقرأ ابن مسعود (خَاشِعةً أبصارُهم).

ولك في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجماعة التوحيد نحو خاشعاً أبصارهم ، ولك التوحيد والتأنيث - لتأنيث الجماعة - خاشعة أبصارهم.

ولك الجمع نحو خُشَعاً أبْصَارُهم.

تقول : مررتُ بشبَّانٍ حَسَنٍ أوجههم ، وحِسَانٍ أوْجُهُهُمْ ، وحَسَنَةٍ أوجههم ، قال الشاعر :

وشَبابٍ حَسَنٍ أَوْجُهُهُمْ . . . مِنْ إِياد بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدّ

* * *

﴿ ٧