١٣

(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٣)

أي : فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ من هذه الأشياء المذكورة ، لأنها كلها منعم

بها عليكم في دلالتها إياكم على وحدانيته وفي رزقه إياكم ما به قوامكم

والوصلة إلى حياتكم ، والآلاء واحدها أَلَى وَإِلْيٌ (١) ، وكل ما في السورة من قوله (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) فمعناه على ما فسَّرْناه ، فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١).

* * *

﴿ ١٣