١٠

و (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللّه وَللّه مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللّه الْحُسْنَى وَاللّه بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٠)

تأويله وأي شيء لكم في ترك الِإنفاق فيما يقرب من اللّه وأنتم مَيِّتونَ

تَارِكُونَ أمْوَالَكُم.

و (لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا).

لأن من تقدم في الِإيمان باللّه وبرسوله عليه السلام وصَدَّقَ به فهو أفضل

مِمنْ أتى بعدَه بالِإيمان والتصديق ، لأن المتقدِّمينَ نالهم من المشقة أكثر مما

نال مَنْ بَعْدَهُمْ ، فكانت بصائرهم أيضاً أنفذ.

وقال : (وَكُلًّا وَعَدَ اللّه الْحُسْنَى).

إلا أنه أعلم فضل السابق إلى الِإيمان على المتأخر.

* * *

﴿ ١٠