١١وقوله عزَّ وجلَّ : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّه قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (١١) (فَيُضَاعِفُهُ لَهُ) ويقرأ (فَيُضَاعِفَهُ لَهُ) - بالنصب ، فمن نصب فعلى جواب الاستفهام بالفاء ، ومن رفع فعلى العطف على يقرض ، ويكون على الاستئناف على معنى فهو يضاعفه له. ومعنى (يُقْرِضُ) ههنا يفعَل فعلاً حسناً في اتِّباع أمر اللّه وطاعته. والعرب تقول لكل من فعل إليها خيراً : قد أحَسْنَتَ قَرْضِي ، وقد أقرضتني قرضاً حَسَناً ، إذا فعل به خيراً. قال الشاعر : وإِذا جُوزِيتَ قَرْضاً فاجْزِه . . . إِنما يَجْزِي الفَتَى ليْسَ الجَمَلْ إذا أسدي إليك معروف فكافئ عليه. * * * |
﴿ ١١ ﴾