١٢

و (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٢)

(يَوْمَ) منصوب ب (فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) في ذلك اليوم .

ومعنى : (يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ).

أي بمعنى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وهو علامة أيديهم الصالحة.

(يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا) ، أي بلغنا به إِلى جَنَتِك.

* * *

﴿ ١٢