٢و (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢) (الْأُمِّيِّينَ) الذين لا يكتبون ، الذين هم على ما خُلِقَت عليه الأمَّةُ قبل تعلم الكتاب ، والكتَابُ لا يكون إلا بتعَلُّم ٍ. وقولهم في الذي لا يعرف الكلام ولا القراءة : هو يقرأ بالسليقة ، أَي لم يتعلم القراءة مُعْرباً إنما يقرأ على ما سمع الكلام على سلِيقَتهِ. والسَّلِيقَةُ والطبيعةُ والنحيبَةُ والسَّجيَّةُ والسَّرجُوجَةُ ، ْ مَعْنَاهُ كله الطبيعةُ. وقيل أول ما بدأ الكتاب في العرب بَدَا مِنْ أَهْل الطائِفِ ، وذكر أَهل الطائف أنهم تعلمُوا الكتابة في أَهل الحِيرَةِ ، وذكر أَهلُ الحيرَةِ أَنهم تعلموا الكتابة من أَهل الأنبار. * * * |
﴿ ٢ ﴾