٥و (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللّه وَاللّه لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٥) الأسفار الكُتُب الكبار ، واحدها سِفْر ، فأعلم اللّه - عَزً وجَل - أن اليهودَ مَثَلُهُمْ في تركهم استعمال التوراة والإيمان بالنبي عليه السلام الذي يجدونه مكتوباً عندهم فيها كمثل الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً. ثم قال : (بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللّه). ومعنى (بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ) المثل الذي ضَرَبْنَاه لَهُمْ. وقرأ أبو عَمْرو كمثل الحِمَارِ - بكسر الألف - وهذه الِإمالة أَعْنِي كسر الراء كثير في كَلَامِ العَرَبِ. و (وَاللّه لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). معناه أَنه لا يهدي من سبق في علمه أَنه يكون ظَالِماً. * * * |
﴿ ٥ ﴾