| ١٠و (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللّه وَاذْكُرُوا اللّه كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠) هذا معناه الِإباحة ، ليس معناه إذا انقضت الصلاة وجب أن يَتْجر الإنْسانُ كما قال : (وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا) فليس على من حَلَّ من إحرامٍ أن يصطادَ إنما هو مباح له ، مثل ذلك قوله في الكلام : إذَا حَضَرتني فلا تنطق وَإذا غبت عني فتكلم بما شئت ، إنَّما معناه الِإباحة. * * * و (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) بضم الواو لسكونها وسكون اللام. وَاخْتِير الضم مع الواو ، لأن الواو ههنا أصل حركتها الرفع. لأنها تنوب عن - أسماء مرفوعة. وقد قرئت (فتمنَوِ الموت) بكسر الواو لالتقاء السَّاكنين ، إذا التقيا من كلمتين كسر الأول منهما كما تقول : قَلِ الحق فتكسر اللام لسكون لام الحق. * * * | 
﴿ ١٠ ﴾