٧

 (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللّه لَا يُكَلِّفُ اللّه نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللّه بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (٧)

أَمَرَ أهل التوسِعَةِ أن يُوَسِّعوا على نسائهم المرْضِعَاتِ أَوْلَادَهنَّ على قدر

سعتِهن.

(وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللّه).

أي مَن كان رزقه بمقدار القوت فلينفق على قدر ذلك ، كما قال :

(عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ).

(لَا يُكَلِّفُ اللّه نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا)

أي إلا ما أعطاها.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ : (سَيَجْعَلُ اللّه بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).

أعلم اللّه المؤمنين أنهم وَإن كانوا في حالٍ ضَيِّقَةٍ ، وقيل كان الغالب

على أكثرهم في ذلك الوقت في عهد رسول اللّه - صلى اللّه عليه وسلم - الفقر والفاقةُ فأعلمهم عز وجل أنه سَيوسِرُ المسلمون - ففتح اللّه عليهم بعد ذلك وجعل يُسراً بعد عُسْرٍ.

* * *

﴿ ٧