٤و (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّه هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤) يعني به عائشة وحفصة. ومعنى (صَغَتْ قُلُوبُكُمَا) . عدلت قلوبكما وزاغت عن الصدق. و (وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّه هُوَ مَوْلَاهُ). أي تتعاونا عليه ، فإن اللّه هو مولاه أي هو يتولى نصرته ،. (وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ). جاء في التفسير أن صالح المؤمنين أبو بكر وعمر ، وجاء أَيضاً في التفسير أن صَالِح المؤمنين عمر ، وقيل إن صالحي المؤمنين خيار المسلمين. و " صَالِح " ههنا ينوب عن الجمع كما تقول : يَفْعَل هَذَا الخَيِر من الناس تريد كل خَير. (وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ). في معنى ظهَرَاء ، أي والملائكة أيضاً نصَّارٌ للنبي - صلى اللّه عليه وسلم - (١). * * * |
﴿ ٤ ﴾