١٣

وقوله عزَّ وجلَّ : (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ للّه وَقَارًا (١٣)

قيل : مَا لكم لَا تَخَافُونَ للّه عَظَمةً ، وقيل لا ترجون عاقبة ، وحقيقته

- واللّه أعلم - مالكم لا ترجون عاقبة الإيمان فتوحدون اللّه وقد جعل لكم في - أنفسكم آية تدل على توحيده من خلقه إياكم ، ومن خلق السَّمَاوَاتِ والأرضِينَ والشمس والقمر فقال :

* * *

﴿ ١٣