١٦

(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (١٦)

قال أهل العربية : يجوز أن يكون في السماء الدنيا

وقيل (فِيهِنَّ) لأنهن كالشيء الوَاحِد.

وجاء في التفسير أن وجه الشمس يضيء لأهل الأرض من

ظَهْرها وقَفَاهَا ويضيء لأهل السَّمَاوَات وكذلك القمر.

* * *

﴿ ١٦