١٨

و (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للّه فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللّه أَحَدًا (١٨)

معناه الأمر بتوحيد اللّه في الصلوات.

وقيل المساجد مواضع السجود من الإنسان ، الجبهة والأنف واليدان والركبتان والرجْلَانِ.

و " أن " ههنا يصلح أن يكون في موضع نصب ويصلح أن يكونَ في مَوْضِع

جَرٍّ.

والمعنى لأن المساجد للّه . فلا تدعوا مع اللّه أَحَداً ، فلما حذفت اللام صار

الموضع موضع نَصْبٍ.

ويجوز أن يكون جَرًّا وإن لم تظهر اللام ، كما تقول العرب : وَبَلَدٍ ليس به أنيس . تريد رُبَّ بَلَدٍ.

* * *

﴿ ١٨