٥

قوله - عزَّ وجلَّ - : (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥)

جاء في التفسير أنه يثقل العمل به ، لأن الحلال والحرام والصلاةَ

والصيَامَ وجميع ما أمر اللّه به أن يعمل ، ونهى عنه ، لا يؤديه أحد إلا بتكلف

ما يثقل عليه.

ويجوز على مذهب أهل اللغة أن يكون معناه أنه قول له وَزْن في صِحتِه

وبيانه ونفعه ، كما تقول : هذا كلام رَصِينٌ ، وهذا قول له وَزْن ، إذا كنت

تستجيدُه وتعلم أنه قد وقع موقع الحكمة والبيانِ.

* * *

﴿ ٥