١٥و (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (١٥) معناه بل الِإنسان تشهد عليه جوارحه ، قال اللّه عزَّ وجلَّ : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤). وقال في موضع آخر (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٠). فأَعلم اللّه أن هذه الجوارح التي يتصرفون بها شواهد عليهم. * * * (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (١٥) ولو أدلى بكل حُجةٍ عِنْدَهُ. وجاء في التفسير المعاذير السُتُور ، وَاحِدُها مِعذار. * * * |
﴿ ١٥ ﴾