١٧

و (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧)

يكون على جهة لفظ التعجُب ، ويكون التَعَجب مِمَّا يؤمَرُ بِهِ الآدَمِيُّونَ

ويكون  ك (فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) أي اعْجَبُوا أنتم من

كُفْرِ الإنْسَان ، ويجوز على معنى التوبيخ ولفظه لفظ الاستفهام.

أيْ أيُّ شيء أكفَرَهُ . ثم بَيَّن مِن أَمْره ما كان ينبغي أن يُعْلَمَ مَعَهُ أن اللّه خَالِقُه ، وأنه وَاحِد فقال :

* * *

﴿ ١٧