٦

و (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)

(يَوْمَ) منصوب بقوله (مَبْعُوثُونَ)

 ألا يظنون أنهم يبعثون يوم القيامة.

ولو قرئت " يَوْمِ يقوم الناس "

بكسر يوم لكان جَيِّداً على معنى ليوم يقوم الناس.

ولو قرئت بالرفع لَكَانَ جَيِّداً يومُ يقوم الناسُ ، على معنى ذلك يوم يقوم الناس ، ولا يجوز القراءة إلا بما قرأ به القراء

(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ) - بالنصب - لأن القراءة سنة ، ولا يجوز أن تخالف

بما يجوز في العربية.

* * *

﴿ ٦