٥

وقوله (أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥)

هذا جاء في التفسير أنه رجل كان شديداً جدًّا ، وكان يبسط له الأديم

العكاظِي فيقوم عليه فيهد فلا يخرج من تحت رجليه إلا قطعاً من شدتِه ، وكان يقال له كلدة فقيل : أيحسب لشدته أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ وأنه لا يبعث.

وقيل أن لن يَقْدِرَ عليه اللّه عزَّ وجلَّ لأنه كان لا يؤمن بالبعث.

* * *

﴿ ٥