٦

و (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦)

في التفسير أنها نزلت في أَبِي بَكْرٍ الصديقِ - رَحِمَه اللّه - وكان اشترى

جماعة كان يعذبهم المشركون ليرتدُّوا عن الإسلام فيهم بلال فوصَفَهُ اللّه - عز وجل - على أنه أعْطى تقوى ، وصدَّق بالحسنى ، لأنه يجازى عليه.

وقيل صَدَّقَ لأنه يخلف عليه ل (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ).

* * *

﴿ ٦