سُورَةُ التِّينِ( مَكِّيَّة ) بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) قيل التين دمشق والزيتون بيت المقدس. وقيل : التين جبل عليه دمشق ، والزيتون جبل عليه بيت المقدس. وقيل والتين والزيتون جَبَلانِ. وقيل التين والزيتون هذا التين الذي نعرفه ، وهذا الزيتون الذي نعرفُه. * * * ٢(وَطُورِ سِينِينَ (٢) جبل ، وقرأ بعضهم و " طورِ سيناء " ، وهذا القول - واللّه أعلم - أشبه ل (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ). * * * ٣(وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣) يعني مكة. * * * ٤(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤) أي في أَحْسَنِ صُورَةٍ. * * * ٥(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إلى أرذل العُمُر ، وقيل إلى الضلال كما قال عزَّ وجلَّ : (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ). وهو - واللّه أعلم - أنْ خلق الخلق على الفطرة فمن كفر وضل فهو المردود إلَى أَسْفَلِ السَّافِلِين . ٦(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦) أي إلَّا هُؤلَاءِ فَلم يردوا إلى أسفل سافلين. * * * و (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ). أي لا يُمَنَّ عَلَيْهِمْ ، وقيل غير ممنون غير مقطوع. وجواب القسم في (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). |
﴿ ٠ ﴾