٥(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (٥) أي يعبدونه مُوحِّدين له لا يعبدون معه غيره (حُنَفَاءَ) على دين إبراهيم ودين محمد عليه السلام. (وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ). أي يؤمنوا مع التوحيد بالنبي - صلى اللّه عليه وسلم - ويقيموا شرائعه. (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ). أي وذلِكَ دين الأمة الْقَيِّمَةِ بالحق فيكون ذلك دين الملَّةِ المستقيمة. * * * |
﴿ ٥ ﴾