٦و (أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦) القراءة (الْبَرِيَّةِ) بترك الهمزة. وقد قرأ نافع (البريئة) بالهمز ، والقُرَّاء غيرُهُ مجمعُونَ على ترك الهمز ، كما أجمعوا في النبي ، والأصل البريئة ، إلا أن الهمزة خففت لكثرة الاستعمال . يقولون : هذا خيرُ البريِّةِ وشرُّ البريَّةِ وما في البريَّة مِثْلُه ، واشتقاقهُ من برأ اللّه الخلق. وقال بعضهم : جائز أن يكون اشتقاقها من البَرَا وهو التراب ، ولو كان كذلك لما قرأوا البريئة بالهمز. والكلام برأ اللّه الخلق يبرؤهم ، ولم يحك أحد براهم يبريهم ، فيكون اشتقاقه من البَرَا وهو التراب (١). * * * |
﴿ ٦ ﴾