٤ومعنى (تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) وصف اللّه في كل من عَذَبه بالحجارة أَنَها مِنْ سِجِّيلٍ ، فقال في قوم لُوطٍ : (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ). فالمعنى وأرْسَل عليهم ما يرميهم بحجارة مِنْ سِجِّيلٍ ، أي من شديد عَذَابه ، والعرب إذا وصفت المكروه بسِجِيلٍ كأنها تعني به الشدَّةَ ولا يوصف بهء غير المكروه. قال الشاعر. وَرَجْلَةً يَضْرِبُونَ البَيْضَ عَنْ عُرُضٍ . . . ضرباً تواصَتْ به الأبطالُ سِجِّيلَا أَيْ ضَرْباً . شَدِيداً. وأما (أبابيل) قال أبو عُبَيدَةَ : لا واحد لها ، وقال غيره : إبَّالةُ وَأَبابيل. و (إبَّالَة) كأنَّها جماعة ، وقَالَ بَعْضُهم واحدها " إبَّوْل " وأبابيل ، مثل عجول وعجاجيل. * * * |
﴿ ٤ ﴾