٣٢

{وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِىَ} {٣٢} أي أولياء ورثة، المولى ابن العم، والمولى الحليف وهو العقيد والمنعم عليه، والمولى الأسفل، والمولى الوليّ؛ {اللّهمّ مَنْ كنتُ مَوْلاَه}؛ والمولى، المُنعم على المُعتق،

وقال الشاعر:

ومَوْلىً كداءِ البطن لو كـان قـادراً

على المَوْت أَفنى الموتُ أهلي وماليا

يعني ابن العم،

وقال الفَضْل بن عبّاس:

مَهْلاً بنى عمّنا مَهْلاً موالينا

لا تُظهرُنَّ لنا ما كان مَدْفونا

وقال ابن الَّطيْفان من بني عبد اللّه بن دارم والطَّيْفان أمُّه:

ومَوْلىً كَمَولى الزِّبِرْقَان أدّملتـهُ

كما اندملتْ ساقٌ يُهَاضُ بها كَسْرُ

ادّملته: أصلحته واحتملت ما جاء منه.

{وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} {٣٢} عاقده، حالفه.

﴿ ٣٢