١٧

{وَللّه مُلْكُ السَّموَاتِوَالأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا} {١٧} والسموات جماع والأرض واحد فقال: {ما بينهما}. فذهب إلى لفظ الإثنين، والعرب إذا وحّدوا جماعة في كلمة، ثم أشركوا بينهما وبين واحد جعلوا لفظ الكلمة التي وقع معناها على الجميع كالكلمة الواحدة، كما قال الراعي:

طَرَقا فتلك همَا همِى أقرِيهما

قُلُصاً لَواقِحَ كالقِسىِّ وحُـولا

وقد فرغنا منه في موضع قبل هذا.

﴿ ١٧