٩٥{فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} {٩٥} في هذا الموضع الإبل والبقر والغنم، والغالب على النّعَم الإبلُ. {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ}{٩٥} فجاء مصدراً في القرآن كلِّهِ؛ مَن جعله صفةً على أنه مصدرٌ ولفظه للأنثى والذكر والجميع سواء؛ هي عَدْلٌ وهم عدل، قال زُهَير: متى يَشتجرْ قومٌ يقلْ سَرَوَاتُهم هُمُ بيننا فهمْ رضاً وهُمُ عَدْلُ فجعله هِشامٌ أخو ذي الرُّمة صِفةً تجرى مجرى ضخم وضخمة، فقال: عدل، وعَدْلة للمرأة. {أوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً} {٩٥} مفتوح الأول، أي مثل ذلك، {فإذا كسَرت فقلت: عِدل فهو زِنَة ذلك}. {لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} {٩٥} أي نَكال أمره، وعذابهَ ويقال: عاقبة أمره من الشرّ. {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللّه مِنْهُ} {٩٥} رفعٌ لأنه مُجازاتٌ فيه، فمجازُه فمن عاد فإن اللّه ينتقم منه، وعاد: في موضع يعود، قال قعنب بن أُم صاحب: إنْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طَارُوا بهَا فَرَحاًوَإنْ ذُكِرْتُ بِسُوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا أي استمعوا. {ذُو انْتِقَام} {٩٥}: ذو اجتراء. |
﴿ ٩٥ ﴾