٩٦

بعيدٍ بَيْنُ جالَيْهَا جَرورِ

{وَجَاعِلُ اللَّيْل سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} {٩٦} منصوبتين، لأنه فرق بينهما وبين الليل المضاف إلى جاعل قولُه: {سَكَناً}، فأعملوا فيهما الفعل الذي عمل في قوله: سكناً، فنَصبوهما كما أخرجوهما من الإضافة، كما قال الفرزدق:

قُعُوداً لَدَى الأَبْوَاب طالبَ حـاجةٍ

عَوَانٍ من الحاجاتِ أوْ حاجةٍ بِكرا

{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً} {٩٦}، وهو جميع حساب، فخرج مخرج شهاب، والجميع شُهْبَان.

﴿ ٩٦