٦٢

ويْلُ أمَّ حَيٍّ دَفعتم في نحورِهـمِ

بَنِي كِلابٍ غداةَ الرُّعب والرَّهَبِ

{وَإِن جَنَحُوا لِلسِّلْمِ} {٦٢} أي رجعوا إلى المسالمة، وطلبوا الصلح وهو السلم مكسورة ومفتوحة ومتحركة الحروف بالفتحة واحد، قال رجل من أهل اليَمنَ جاهلي:

أناثلُ إننـي سـلـمٌ

لأهلِك فاقبلِي سلمِي

فيها ثلاث لغات، وكذلك السلام أيضاً، وقد فرغنا منه في موضع قبل هذا ويقال للدلو سلم مفتوحة ساكنة اللام، ويقال: أخذته سلماً أي أسرته ولم أقتله ولكن استسلم لي، متحرك الحروف بالفتحة وكذلك السلم الذي تسلم فيه وهو السلف الذي تسلف فيه وهو متحرك الحروف والسلم شجر واحدته سلمة متحركة بالفتحة.

﴿ ٦٢