٤{إلَيْه مَرْجِعُكمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّه حَقّاً} {٤} وعْدَ اللّه: منصوب لأنه مصدر في مِوضع {وَعَدَ اللّه}، وإذا كان المصدر في موضع فَعَل، نصبوه كقول كَعْب: تَسْعَى الوشاةُ جَنابيْها وقِيلَهُمُ إنّك يا بْنَ أبي سُلْمَى لَمقتولُ يقولون حكايةً عن أبي عمرو: وقِيلَهم منصوب لأنه في موضعِ ويقولون. {وَعَملُوا الصَّالِحَاتِ بالْقِسْطِ} {٤} أي بالعدل {لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ} {٤} كل حار فهو حميم، قال المرَقِّشُ الأصغر من بني سَعْد بن مالِك: وكلُ يومٍ لهَا مِقطرةٌ فيها كِباءٌ مُعدٍّ وحَميمُ أي ماء حار يُستَحمّ به، كباءٌ مما تكبّيتَ به أي تبخَّرتَ وتجمَّرتَ سواء، وكبيً منقوص: هي الكُنَاسة والسُّباطة والكَساحة. |
﴿ ٤ ﴾