١٦

{وَلاَ أَدْرَكُمْ بِهِ} {١٦} مجازه: ولا أفعلكم به؛ من دريت أنا به.

{عُمراً} {١٦} أي حِيناً طويلاً، مجازه من قولهم: مضى علينا حين من الدهر، والعُمْر والعُمُر والعَمر ثلاث لغات.

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّه مَالاَ يَضُرُّهُم ولا يَنْفُعهُمْ وَيَقُولُون هؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللّه} {٨} مجازما ها هنا مجاز الذين، ووقع معناها على الحجارة، وخرج كنايتها على لفظ كناية لآدميين، فقال: هؤلاء شفعاؤنا، ومثله في آية أخرى: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هؤُلاَءِ ينْطِقُونَ} {٢١٦٥}، وفي آية أخرى: {إِنِّي رَأيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً والشَّمْسَ والقْمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجدين} {١٢٤٩} والمستعمل في الكلام: ما تنطق هذه، ورأيتهن لي ساجدات،

وقال:

تمزَّزتُها والدِّيكُ يدعو صباحَه

إذا ما بنو نَعْشٍ دَنَوا فتصَوَّبوا

وفي آية أخرى {يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكَمْ لاَ يَحْطَمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ} {٢٧١٨} والمستعمل: ادْخُلن مساكنكن لا يحطمنكن سليمان.

﴿ ١٦